ذاتياً أنت مبرمج – أهمية الوعي بأسباب قرار الزواج
ذاتياً أنت مبرمج – أهمية الوعي بأسباب قرار الزواج
ذاتياً أنتَ مبرمج
(أهمية الوعي بأسباب قرار الزواج )
ملخصات : أ. زكية الصقعبي
اسال نفسك عندما ارغب في إتمام الزواج من نصفي الاخر ماهو الزواج بالنسبة لي ؟
- ماهي الأولويات التي وضعتها لصفات شريك الحياة ؟
- ماهي الأسباب الحقيقية وراء رغبتي للزواج ؟
ثم ..
احتفظ بالورقة لديك .
عندما نخاطب عقولنا عند طرح سؤال مهم حول الزواج سنجد صعوبة في الحصول على الإجابة أحيانا تكون إجابة سطحية لكنها غير مقنعه لنا .
كيف تخاطب عقلك؟
عندما ترغب، في إتمام الزواج، من نصفك الثاني، عليك أن تسأل نفسك عن الزواج: ما هو بالنسبة إليك؟
ستنظر الى داخلك، ولن تجد إجابة! و ستغدو مستغرباً، ثم تقرُّ بأنكَ لا تعرف حقيقة الإجابة.
اسأل نفسك السؤال ذاتهُ في اليوم التالي، وكرِّره في اليوم الثالث، ومع اليوم الرابع والخامس لن يكون لديك خيار. فبينما تنشغل بيومياتك، سيراودكَ هذا السؤال الذي يذكرك عقلك الباطن به، وعندما تصل إلى الإجابة سيخزنها لك في ذاكرتك. سيتوفر الوعي لديك
سنُلاحظ أنَّ المعيار الأساسي في هذه التجربة هو تكرار الأسئلة. إن السؤال المتكرر سيجعلك أكثر وعيًا وإبداعًا للقيام بما تريد، ماذا يحدث بعد ذلك؟ سيوصلك السؤال المتكرر إلى ابتكار طرق جديدة للبرمجة في العقل اللاواعي، و إدراج أسباب رغبتك الحقيقية في الزواج، لتكون متيقناً من الإجابة ومن أهمية هذا القرار، الذي سيثير قلقاً نحوه في البداية؛ لأنك تسأل أسئلة كبيرة. فابدأ بالأسئلة البسيطة أولاً، مثل: أريدُ الزواج من أجل تحصيل السعادة في حياتي – الاستقرار- بناء أسرة – من أجل إرضاء والدي ….
سنكون متيقنين من القرار الذي يحدث لنا القلق خلال طرح الأسئلة
لذا فإن طرح أسئلة شخصية مِرارًا وتكرارًا؛ لا يدع أمام العقل الباطن خيارًا سوى أن يُبدي انتباهه، ويبدأ في إعداد الإجابات.
أسئلة شخصية ثقافية :
انتبه…
إن الأسئلة الكبيرة جدًا، تُثير الخوف لدى برمجة عقلك الباطن.
مثال: كيف أُصبح زوجاً صالحاً؟ كيف أصبح أباً؟ او ام ممتازة ومتمكنة في التربية …إلخ.
هذه الأسئلة مُخيفة للعقل الباطن، فبدلاً من الاستجابة الحرة الإبداعية؛ سيشعر العقل الباطن بالخوفِ، ويكبح جماح الإبداع؛ فيُعيق المسلك نحو المخ المركزي، في الوقت الذي نكون فيه بأمس الحاجة إليه ، و بالتالي لا نحصل على إجابة واضحة.فيبقى ضمن الأسئلة الأساسية فقط وبالتالي لانحصل على إجابة مثال الإجابات الأساسية التي يركز عليها المخ : مثل ( انا اريد ان احصل على السعادة في زواجي ) دون التعرف على سبل الحصول على السعادة
أما طرحُنا أسئلة شخصية صغيرة،
فيسمح لنا بالالتفاف حول مخاوفنا، كما يسمح للعقل الباطن بالتركيز على حل المشكلة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات، حيث يصحو العقل المركزي، ويشرع في الملاحظة، ويعالج السؤال ــ وبطريقته السحرية الجميلة فيصبح مستعد في أي لحظة من لحظات حياته ليس فقط خلال إجراءات الزواج ــ يُعد الإجابات عندما يصبح مستعدًا، وقد يحدث ذلك في أية لحظة.. خلال الاستحمام، أو قيادة السيارة أو تناول الطعام.مثل انا اريد الزواج لاكون سعيد في حياتي ، انا ابحث عن الاستقرار ، انا اريد بناء اسرة ، انا اريد إرضاء والديني لانهم اختاروا لي هذا الشخص .. وهكذا
يتساءل ألبرت آينشتاين: لماذا تواتيني أفضل أفكاري صباحًا، وأنا أحلق ذقني!
الجواب :
لأنه تعلم عملية التفكير بإبداع
أسئلة شخصية صغيرة، تُهيئ مناخ إبداع حر لبرمجة العقل الباطن، فعندما تطرح على الآخرين أسئلة شخصية صغيرة؛ فإنك توجه هذه الطاقة الإبداعية نحو الهدف،
وعن طريق طرح أسئلة شخصية صغيرة على نفسِك، فإنكَ بذلك تُمهدها لإحداث تغيير شامل لبرمجة العقل اللاواعي لديك، ولتنمية العقل بهذه الأسئلة
عودة للزواج :
أسئلة شخصية صغيرة، تُساهم في تحفيز البرمجة الناجحة للزواج:
إذا تسلَّمتَ الموافقة من أسرة الفتاة المخطوبة، هاتفياً أو خطياً أو شفهياً؛ فإنك تُدرك أن تلك الموافقة المبدئية الصغيرة مهمة و تدعو للتوتر،
وستمسك القلم لتسأل نفسك الأسئلة التي طرحناها في البداية:
كيف سأجعل الأمور تسير على ما يرام، لأحظى بإعجابهم لما أقدمه؟
كيف سأقنعهم بما أتكلم؟،
ثم يبدأ جسدك بالاهتزاز بعصبية… في الحقيقة إن السؤال الذي طرحته على نفسك ضخم جدًا ومخيف؛ لهذا انغلقَ العقل المركزي بكل بساطة ولايجيب .
ويقول أحد كُتاب الروايات:
لا يكون في ذهني أي موضوع كبير، لكني أبدأ بتناول أحداثٍ قليلة، مثل تحطم طائرة، أو مريض وطبيب يتبادلان أطراف الحديث، ثم أسأل نفسي بضعة أسئلة شخصية صغيرة، مثل:
من هو الرجل الموجود على الطائرة؟؟
لماذا تحطمت الطائرة؟؟…إلخ
وفي نهاية الأمر، تقوده إجابات أسئلته الصغيرة إلى شخصياتٍ واقعية، وأفكار ناضجة لتكتمل الرواية.
لكن:
حاذر أن تتحدث بسلبية عن نفسك، أو أن تقلل من شأن قدراتك و أهدافك التي تستطيع تنفيذها عن طريق ابتكارات العقل؛ لأنها ستستدعي الأخطاء وعدم الثقة بالنفس، وستكون سبباً في تقليب مواطن الضعف لديك.
عندما تؤذي نفسك بهذه الأسئلة السلبية؛ عليك بممارسة نشاط ذهني يومي لمدة دقائق، وهو أن ت
سأل نفسك عن فعل إيجابي قُمت به، أو تطرح أية فكرة إيجابية تخطُر ببالك، من شأنها التمهيد لبرمجة الزواج الناجح. وسترى المشاكل بحجم أقل مما كانت تهابه نفسك، كما ستعرف أن تصحيحك لخطئك ليس إجراءً ضروريًا؛ لأنك مخطئ ويجب ضبط هذا الخطأ، وإنما هو استجابة طبيعية تأتي عبر الممارسة، لا عبر ذم النفس وإلقاء اللوم عليها.
علينا ان نمارس تمرين يومي نشاط ذهني لعدة دقائق وهي اننا نسأل انفسنا كل يوم عن فعل إيجابي قمنا به
ماهي الأفكار الإيجابية اللي مرت خلال يومنا بحيث يتبرمج العقل بشكل إيجابي بعيد عن سلبيات الحياة
هذه مجموعة من الامثال تدل على البرمجة للوعي حول موضوع الزواج بمراحله :
ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج
- اﻟﺒﻨﺖ ﻋﻨﺪ اﻷھﻞِ ﺗهنييه وﻋﻨﺪ اﻟﺰوجِ ﺗﺮﺑﯿﺔ.
- ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺨﻄﺐ وﺗﻨﺎﺳﺐ، ﺷﺎور وإﺳﺎل وﻓّﻜﺮ وﺣﺎﺳﺐ (وﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺜﻞ إﺷﺎرٌة إﻟﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺰواج ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻹﺧﺘﯿﺎر اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻷﻓﻀﻞ).
- ﺑﻤﺎﻟﻚ وﻓﻠﻮﺳﻚ ﺑﻨﺖ اﻷﻛﺎﺑﺮ ﻋﺮوﺳﻚ (ﻳﺸﯿﺮ ھﺬا اﻟﻤﺜﻞ إﻟﻰ أن ﻟﻠﻤﺎل دوٌر ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﺎة ذات اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺤﺴﻨﺔ).
- ﺣّﺐ ﺣﺒﯿﺒﻚ ﺣّﺐ، ﻟﻮ ﻛﺎن ﻋﺒﺪ أو دّب (وﻳﺸﯿﺮ ھﺬا اﻟﻤﺜﻞ إﻟﻰ أھﻤﯿﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ واﻹﺧﻼص ﻓﻲ اﻟﺤﺐ).
- ﺷﯿﺒﻪِ ﺗﺪﻟِﻠﻚ وﻻ ﺷﺒﺎبِ ﻳﺒهدﻟﻚ (وﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺜﻞ إﺷﺎرٌة إﻟﻰ ﺿﺮورة اﺧﺘﯿﺎرك ﻟﻠﺸﺮﻳﻚ اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻚ اﻟﺴﻌﺎدة واﻟﺪﻻل).
ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج
وﺳﻨﺮى ھﻨﺎ ﻣﻔﺎرﻗٌﺔ ﻛﺒﯿﺮٌة ﺑﯿﻦ اﻷﻣﺜﺎل ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج وﺑﻌﺪ اﻟﺰواج، ﻓﻘﺒﻞ اﻟﺰواج ﻏﺎﻟﺒﯿﺘها ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل، أﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج، ﻓهي
ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮرًة ﻣﺘﺸﺎﺋﻤًﺔ..
- اﻟﺰواج أوﻟﻪ ﺗﺪﻟﯿﻞ وآﺧﺮه ﺗﺬﻟﯿﻞ.
- اﻟﺤﺐ ﺑﺴﺘﺎن ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺎﻟﺰھﻮر، واﻟﺰواج ﺳﺠﻦ ﻧهاﻳﺘﻪ اﻟﻘﺒﻮر.
- دوري ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺒﻼد وﻻ ﺗﺄﺧﺬي واﺣﺪ ﻋﻨﺪه أوﻻد.
- ﻟﻮ أردت أن أﺻﺮف ﻣﻦ ﻛﯿﺴﻲ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ ﻋﺮﻳﺴﻲ.
- ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺒﺮ وطﻮل اﻟﻌﺰوﺑﯿﻪ، راح إﺗﺰوج ﻛﺮﻛﻮﺑﯿﻪ.
- ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ اﻟﺠﺎزة ﺻﺎرت اﻟﺨﺎطﺒﻪ ﻣﺎﻟها ﻋﺎزه.
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ھﺬه اﻷﻣﺜﺎل ﺷﺎﺋﻌٌﺔ وﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮب أو اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت، إﻻّ أن اﻧﻄﺒﺎﻗها ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎٍت أﺧﺮى
لاحظوا ان الامثال عند المجتمع قبل واثناء وبعد الزواج
تمرين :
طبقوا التمرين وتخيلوا ماذا كنتم تدللون ازواجكم به او ماذا تنوون اذا تزوجتم ان تدللونه اسالوا أنفسكم
واستقبلوا الإجابة التي ستدهشكم.