مدونة

توءَم الروح، أو شريك الحياة

تنمية بشرية

توءَم الروح، أو شريك الحياة

توءَم الروح، أو شريك الحياة

ملخصات : أ. زكية الصقعبي

كيف يكون الزوج هو توأم الروح :

عندما نعرف توءَم الروح:

هو شخصٌ تتواصل روحُكَ بروحه، لكن بمجرد أن تصلَ إلى مستوى أعلى في الوعي والإدراك، يحدث الانفصال الجسدي عادةً.

شريك الحياة:

هو رفيق، صديق، شخص مستقر وآمن، يمكنك الاتكاء والثقة والاعتماد عليه لمساعدتكَ في الحياة. هناك شعور متبادل بالحب والاحترام بينكما، وكلاكما في تجانس مع احتياجاتِ ورغبات الطرف الآخر.

اذا يرغب الجميع في توءَم روح. في الواقع، وليس في الخيال أحد أكثر الأسئلة التي تدور في ذهنك: “متى سأقابل توءَم روحي؟”.هل زوجي هو توأم روحي ؟

 علاقاتنا مع توائِم الروح لا تدوم إلى الأبد عادةً، لأنه أحيانًا تكون العلاقة متطلّبة للغاية، أو يكونُ هناك حدٌّ معيَّنٌ للعلاقة، تجعلها تنتهي بمجرَّد تعلُّم الدرس الضروري تعلُّمه من هذه العلاقة .

يمكن لتوائم الروح أيضًا أن يكونوا أصدقاء أو أقاربَ؛ لا يجب أن يكونوا دائمًا شركاءً عاطفيين. بغضّ النظر عن هذا، ستشعر دائمًا بعلاقة قوية بينكَ و بين توءَمك، كأنَّ بينكما تاريخاً لحياة ماضية معًا.كما الأصدقاء تقول لهم انا اشعر انني اعرفك منذ زمن انا ارتحت لك ( الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ) وكذلك الأزواج في الشوفة الشرعية للخطبة تقول المخطوبة انا ارتحت لهذا الخاطب اشعر انه جزء مني بغض النظر عن الشروط التي تمت في عقد الزواج .

 فإذا كنتُما تبحثانِ فقط عن رفيق، لتتشاركا بقية حياتكما معًا، فما ترغبانِ في البحث عنه هو: “شريك”.وليس توأم روح

ومقابلة شريك حياتكِ عادةً، ليسَ أمرًا تستعدِّ له على المستوى الروحاني مثل مقابلة توءم الروح. بدلًا من ذلك، يتطلَّب الأمر تحضيراً جسمانياً وذهنياً و أن تكوني حاضر لاستقبال التغيير. من الممكن أن يكونَ توءَم الروح هو شريكُ حياتكِ، كما يمكن لشريكِ حياتكِ أن يطوِّر علاقة روحانية أعمق معكِ. ليصبح توأمك

خصائص علاقة توأم الروح وشريك الحياة

إليكَ الخصائص المميزة لكلّ علاقة:

علاقة توءَم الروح بالطرف الاخر :

– تشعر برابط روحي أعمق بهذا الشخص، كما لو كنتَ تعرفه منذ وقت طويل.

– يبدو أنكما تفهمان بعضكما، ولديكما طريقة التفكير نفسها.

– قد تكونُ لديكما العيوبُ أو العاداتُ نفسها، أو مررتما بتحديات مماثلة أثناء طفولتكما.

– رابطكما شديد وعلاقتكما أيضًا، يمكنها عادةً الانتقال من الأقصى إلى الأدنى.

–تشعُران بانسجام مع بعضكما، حتى عندما لا تكونان معًا. قد يكون هناك شعور بالحاجة للتعاون معًا، لقهر شيء ما.

– تعلمُ بشكل متواصل بما يفكر أو يشعر بهِ الشخص الآخر. تشعر أنكَ في تناغم وتواصل مع أفكاره وأفعاله.

– علاقتكما عاطفية، متحدِّية، ويمكنها إيقاظ أشياء فيكَ لم تعلم بوجودها.

– قد تختبر تنقلات كبيرة، وتغيُّرات في حياتك، عند مقابلتك هذا الشخص لأول مرة.

– قد لا تدوم علاقتكما إلى الأبد، لكنَّ الحب سيظل دائمًا هناك.

علاقة شريك الحياة:

– تشعران بانجذاب تجاه بعضكما جسمانيًا، وتتفهَّمان قيمَ بعضكما.

– تتمتعان بمعرفة بعضكما، و تتعلَّمان أشياء كثيرة حولَ اختلافاتكما وتشابهكما. كل شيء بشأنكما، يبدو جديدًا ومُحمِّسًا.

– تنسجمان مثل الأصدقاء المقربين، لا تعاني علاقتكما من التطرف.

– تعتمد علاقتكما على القرارات المنطقية.

– تتفهَّمان معتقدات وأفكار بعضكما.

–يشعر كلٌّ منكما بقسطٍ من الاستقرار المالي والعاطفي ناتجٌ عن كونكما معًا.

– تعتمد علاقتكما على حضوركما الجسماني، وخلق ذكريات جديدة.

– تشعران بالحاجة إلى الزواج، أو تأسيس أسرة لترسيخ علاقتكما.

– في أوقات مختلفة من حياتنا، سنشعر بأنَّ شريك الحياة وصلَ إلى درجة توءم الروح، وهنا سيستمر الزواج إلى الأبد، أو يحصلُ الفراق، ولكن بحبٍّ وبتفاهم.

هناك ازواج عاشوا خمسين عام مع بعض لماذا؟لان هم يحملون هذه الصفات التي نمت في حياتهم بالزواج والحب والعشرة والرحمة والسكينه الشراكة تحتاج لعمر لاتحتاج لجلسة واحدة فكل يوم اكتشف في زوجي او زوجتي شيء جميل وانا احبه من الداخل الى الخارج ليس لانه زوجي او زوجتي لانني كل يوم اكتشف سعادة من نوع جديد معه او معها حتى لوكان هناك صعوبات او اختلافات او نزاعات اليست هي ملح الحياة ؟ انا اكتسب منه او منها خبرات

اذا نحن نلاحظ هنا من خلال الدراسات لخبراء العلاقات الزوجية، والاستشاريون الاجتماعيون، يؤكدون على وجود صفات في شريك حياتك المستقبلي، يؤهّلهُ ليصبحَ توأم الروح. من أهمها:

التفاهم:

فترة الخطوبة .. خُصِّصت من أجل التأكد مِن أنَّ التفاهم .. هل هو موجود بين الطرفين.؟

الأخلاق:

الحياة مع شخصٍ يفتقد الأخلاق، أو لا يُراعي الله في تصرفاته، غير جديرة بالاستمرار أبداً.

الكرم:

الشخص البخيل تستحيل الحياة معه، فالبخيل مادياً؛ بخيلٌ في كل شيء. والكرم من أفضل الصفات التي يتحلَّى بها الإنسان بشكل عام، فهو رمز للعطاء والمحبة، فإنْ لم يكن كريماً؛ فلا ترتبط به مهما كانت المُغريات.

 الرومانسية:

الرومانسية صفة غريزية، لا تستمر الحياة الزوجية بدونها. فتبادُل المشاعر الصادقة و العبارات اللطيفة في المناسبات كافةً، يقوّي الروابط و يدعمها بأجمل الذكريات.

تحمُّل المسؤولية:

و تعني القدرة على تحمل المسؤولية، تجاه نفسك وبيتك و أولادكَ، والمحافظة على عدم اهتزاز صورتكَ أمامهم، مع اتخاذ القرارات الحياتية السليمة. لا توجد حياة مثالية خالية من المتاعب والمواقف الصعبة، فالهروب من المواجهة وتحمل المسؤولية يؤدي حتماً إلى انهيار العلاقة.

 الشخصيةالمرحة:

المرح والمرونة يُضفيان على الحياة السرور والفرح والبهجة، التي نحتاجها لنعبرَ متاعب ومواقف الحياة المزعجة. والشخص العبوس غير القادر على مجرد الابتسام، تستحيلُ معه العشرة، لأنهُ يحوّل حياتنا إلى حياة كئيبة، تجلب البؤس للروح.

الكتمان:

لا تستقيم الحياة مع شخص لا يستطيع أن يحفظ أسرار بيته، ممَّا يضرُّ بالأسرة، و يهدد بانهيارها. فمن الأمور المدمرة للعلاقة الزوجية، أن يُفشيَ أحدُ الزوجين أسرار حياتهما للناس، وخصوصاً إذا قامَ الزوج بذلك، لأنه المسؤول الحقيقي عن الحياة الزوجية، وعن أمنِها وحمايتها من التدخلات الخارجية. ومع مَن لا يكتم الأسرار، لن تخلو الحياة من المشاكل، التي قد تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية وفشلها.

النضوج:

نضوج الرجل: يعني أنه قادر على الاعتناء بنفسه، وبمواقفه، وبمشاكله التي يستطيع حلَّها بتفهُّم وبشكل حاسم وهادئ. فهو يفهم أهمية أن يكون رجلاً مستقلاً، يملك القدرة على اتخاذ القرارات، ومواجهة مواقف الحياة المختلفة.

الإخلاص:

يُعتبر الإخلاص من أهم الصفات التي تجعل الرجل عظيماً في قلب المرأة، ولذلك عندما تبحث عن شريك لحياتها؛ فيجب أن تتحرى بعض الأمور عن ماضيه وشخصيته.

الصدق:

هذه الصفة تُعتبر هامَّة جداً للرجل و للمرأة، و تتطلَّبُ البُعد عن المراوغة والتلاعب بالعواطف عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الحب الحقيقي. بالإضافة إلى جمال الحياة برفقة شخص يحترم ويعي معنى الوعد والكلمة التي نطقَ بها.

اترك أفكارك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *